كاثرين إدلهارد طومط أستاذة أبحاث في المعهد النرويجي للدراسات في الإبتكار، البحث و التربية(NIFU) ، حيث تتولى مسؤولية الأنشطة البحثية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم. عملت لسنوات حول القضايا المتعلقة بمحو الأمية الرقمية والتعلم الإلكتروني، على الصعيدين الوطني والدولي. وهي متخصصة في التعلم الرسمي وغير الرسمي، وبيئات التعلم، والتعلم عبر الإنترنت، والتطوير المهني للمعلمين جنبا إلى جنب مع البحوث متعددة التخصصات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم. عملت كاثرين طومط كباحثة في المركز النرويجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم (2006-2009)، وقدمت المساعدة في إطار مشروع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “متعلمو الألفية الجديدة” (2008-2009). تحمل كاثرين طومط شهادة الدكتوراه في الاتصالات الرقمية في منظمات من الجامعة النرويجية للتكنولوجيا والعلوم. وتتضمن أحدث أوراقها دراسات حول MOOC والتعلم عبر الإنترنت بالإضافة إلى الكفاءة الرقمية المهنية للمدرسين. لقد عملت كمحررة ضيف لإصدار خاص حول التعليم عبر الإنترنت في بلدان الشمال الأوروبي في مجلة Nordic Journal for Digital Literacy ، التي نُشرت في مارس 2018.

عبد السلام بن ميس دكتور دولة من جامعة الصوربون بفرنسا (1990)، أستاذ فلسفة العلوم والمنطق والابستمولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ 1982. أستاذ زائر بجامعة Bordeaux-3  (1999)، وبجامعة Vassar   [USA] (2001) وبجامعة  Lafayette  [USA] (2004)، وبجامعة  St Olaf [USA] (2004). خبير في نظام LMD لدى وزارة التعليم العالي المغربية منذ 2003، ولدى الوكالة الوطنية للتقييم منذ 2017، مسؤول عن كرسي اليونسكو في الفلسفة والتفكير النقدي بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ 2011. من أهم أعماله المنشورة: السببية في الفيزياء الكلاسيكية والنسبانية (1994)، قضايا في المنطق والأبستمولوجيا (2000)، مظاهر الفكر العقلاني في الثقافة الأمازيغية القديمة (2005) و (2010).

عبلة بن بشير اختصاصية في علم النفس الإكلينيكي، حصلت على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي وعلم النفس المرضي المرتبط بالتنوع الثقافي، وذلك بجامعة ريني ديكارت  René Descartesبباريس. وتخصصت في علم النفس الفردي بجامعة Buttler ب Idianapolis بالولايات المتحدة الأمريكية. كما أنها حاصلة على إشهاد في “التربية الإيجابية” Discipline Positive للآباء والمدرسين بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

شاركت عبلة بنبشير في عدد من الندوات والتكوينات الإكلينيكية وتهتم اشغالها بالتربية أساسا. تقوم بتكوين وتدريب عدد من المدرسين والمربيين في مستويات التعليم الاولي، المدرسي، الإعدادي والثانوي، وكذلك الفاعلين التربويين المكلفين بالإدارة التربية. كما تقوم بتنشيط محاضرات مرتبطة بمختلف المواضيع التربوية باللغات العربية الفرنسية والإنجليزية.

قامت بالمشاركة في خلق الجمعية المغربية للتربية الإيجابية التي تقوم بترأسها على يومنا هذا.

التيجانية فرتات حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في السوسيولوجيا وإجازة في الفلسفة، ودبلوم في علوم التربية بالمدرسة العليا لعلوم التربية، وهي أيضا خريجة لمباراة التفتيش في الفلسفة. عضوة بصفة خبيرة في التربية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، شغلت سابقا منصب مديرة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-زمور-زعير. تقلدت عدة مناصب مسؤولية في قطاع التربية الوطنية، ولاسيما: نائبة بمولاي رشيد-سيدي عثمان بالدار البيضاء؛ مفتشة رئيسية مكلفة بتنسيق تدريس الفلسفة، كما درست الجماليات بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء.

التيجانية فرتات عضو مؤسس لجمعية المهرجان المتوسطي لتطوان. صدر لها كتاب بعنوان “من أجل لامركزية تربوية: عشر سنوات من تجربة مديرة أكاديمية جهوية للتربية والتكوين” ومؤلف جماعي بعنوان “عناصر من أجل كتابة فلسفية”. كما نشرت مقالات متعددة حول تدريس الفلسفة، المرأة، السينما والفن، وساهمت في أشغال ندوة حول “المشاركة السياسية للمرأة”، بالأكاديمية الدولية للفلسفة بباريس ونُشرت الأعمال ضمن منشورات EDIF بالمغرب. كما وحصلت على توشيح بوسام  Chevalier des Palmes Académiques من طرف الحكومة الفرنسية.

سفينيا بيسون مستكشفة في الممارسات البيداغوجية المبتكَرة. تهتم أساسا بالاستعمال الذكي للتكنولوجيات الرقمية في المجال التربوي. بعد جولة عبر العالم سمحت لها باستكشاف 15 منظومة بيئية وبلدان مختلفة وملاقاة أكثر من 450 فاعل في القطاع.

قامت سفينيا بيسون بنشر تصورها حول مفهوم المدرسة المختصة حيث تلعب التكنولوجيات الحديثة دورا أساسيا في مرافقة تطور تعلمات المتمدرسين وتساند العمل التربويين للفاعلين.  أحدثت اليوم بنية جديدة تهدف إلى النهوض بالمقاولات الناشئة في مجال التكنولوجيا التربوية (learnspace.fr).

مسؤول بمنظمة الباكالوريا الدولية (IB) عن التطوير والاعتراف في منطقة إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، حيث يسهر على مواكبة المؤسسات التعليمية في مسارها للحصول على لقب ”مدرسة من عالم الباكالوريا الدولية”، الذي يطلق على المؤسسات التعليمية الحاصلة على ترخيص لتقديم برامج تعليمية في إطار الباكالوريا الدولية؛ ويتعاون مع عدد من الوزارات والسلطات التنظيمية من أجل فهم أفضل لهذه البرامج، ولفوائدها لاسيما من حيث معادلة الديبلومات.

ساهم من قبل في تكوين مجموعة تربوية ببروكسيل، وتقلد أدوار عِدَّة كمختص في التربية في إطار الباكالوريا الدولية. يستثمر هذه التجربة المرموقة لفتح أفاق جديدة أمام فريقه، وتحسين النمو الاستراتيجي للمؤسسات التعليمية في المنطقة.

نورالدين مشاط مفتش تربوي للتعليم الابتدائي وأستاذ مبدع فائز بالجائزة الوطنية للإبداع التربوي سنة 2005، من خلال البرنامج العالمي لشركة مايكروسوفت “شركاء في التعلم”. مكون وطني رئيسي في برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ 2006، وهو الرئيس السابق والمؤسس لشبكة الأساتذة المجددين المغاربة وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. أنجز عدة موارد رقمية منها “التراكيب: قرص لتعليم اللغة العربية”، و”التحكم في اللغة الإنجليزية (Mastering English)» في أربعة أقراص. بالإضافة إلى عدد آخر من الموارد الفلاشية والعروض التقديمية. حضر وحاضر في عدة ملتقيات وطنية ودولية حول الإبداع التربوي وكتب عدة مقالات وكتب حول الموارد الرقمية والإدماج المنهجي للتكنولوجيات التربوية.

نورالدين المازوني حاصل على دكتوراه السلك الثالث بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، ودكتوراه في ديداكتيك علوم الحياة والأرض بكلية علوم التربية بالرباط. وهو حاليا مكوِّن في ديداكتيك علوم الحياة والأرض بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. كما يشغل منصب رئيس ”قسم البحث والأرشيف ونشر الوثائق البيداغوجية” بالمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب التابع لوزارة التربية الوطنية بالمغرب. وهو كذلك عضو بمختبر الكيمياء الفيزيائية للمواد LCPM بكلية العلوم ابن مسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

إلهام لعزيز من مواليد سنة 1963 بسلا، المغرب وحاصلة على دكتوراه الدولة في العلوم التطبيقية سنة 1997 بالمدرسة المحمدية للمهندسين بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط؛ وعلى دكتوراه في كيمياء المواد سنة 1990 بالمدرسة الوطنية العليا للكيمياء بمونبوليي Montpellier بجامعة Montpellier II بفرنسا؛ وعلى دبلوم وطني للدراسات المعمقة للهيدرولوجيا في علوم الماء والتهيئة سنة 1987 بجامعة العلوم والتقنيات ب Languedoc بجامعة Montpellier II بفرنسا.

تقلدت خلال مسارها المهني مجموعة من المسؤوليات، حيث كانت مسؤولة ما بين 1993 و 1999 عن مصلحة جمع ومعالجة المعلومة بالمركز الوطني للتوثيق بوزارة التخطيط؛ وبعدها رئيسة مصلحة البرمجة وتوجيه البحث ب DRSCU بوزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي (MESFCRS) ما بين 2000 و 2002؛ تم رئيسة قسم التنمية التكنولوجية ما بين 2000 و 2006؛ ومسؤولة عن برنامج التعاون (بحث-تنمية-تكنولوجيا وابتكار) RDTI مع الاتحاد الأوربي بمديرية التكنولوجيا ب (MENESFCRS) ما بين 2002 و 2006؛ ثم مسؤولة إدارية سنة 2003 عن مشروع تقييم منظومة RST المنجز بدعم من الاتحاد الأوربي. كما أشرفت على تدبير البرامج الموجهة لتعزيز الروابط بين الجامعة والمقاولة ما بين 1999 و2006. وشغلت منصب مديرة بالنيابة للمركز الوطني للابتكار البيداغوجي والتجريب (CNIPE) ما بين 2006 و2007؛ ثم مديرة لبرنامج تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم منذ أبريل 2007.

وهي عضو قطب الكفاءات ”ماء-بيئة”؛ عضو المجلس الإداري وكاتبة عامة للجمعية المغربية لدعم ومساعدة الأطفال المعاقين ذهنيا AMSAHM ما بين 1997 و2003؛ كاتبة عامة لجمعية ”حسنات” للتنمية البشرية منذ 2009؛ وعضو الجمعية المغربية للأغشية وتحلية المياه SMMD. وهي كاتبة لمجموعة من المقالات والمنشورات والتقارير والمؤلفات.

مدير معتمد للبحوث (HDR) في علوم التربية (2003) لجامعة فيكتور سيغالين بوردو 2 بفرنسا، يحمل دكتوراة في علوم التربية (1994) من المدرسة العليا للأساتذة بالرباط وماجستير في العلوم الفزيائية.

فؤاد شفيقي هو حاليا مدير المناهج والبرامج في وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي (منذ يونيو 2010) وكان المدير المركزي المسؤول عن البحوث التربوية (يوليو 2009 إلى يونيو 2010).

فؤاد شفيقي أستاذ باحث بالمدرسة العليا للأساتذة بمراكش (1992-2009) وبمركز تدريب المفتشين التربويين (CFIE). و عضو مجلس مكتب التربية الدولي بجنيف (المكتب الدولي للتربية / اليونسكو)، (التفويض 2010-2013)؛ الأمين العام للجمعية الدولية لعلوم التربية (AMSE-AMCE-WAER) ، (2008-2012) ؛ أستاذ بكرسي اليونسكو في علوم التربية   (CUSE)  بجامعة شيخ أنتا ديوب بالمدرسة العليا للأساتذة بداكار بالسنغال (2002 و 2003)، و عضو في هيئات تحرير العديد من المجلات العلمية ” Carrefours de l’éducation  ” (فرنسا)، ” Revue Internationale de Pédagogie de l’Enseignement Supérieur (RIPES) ” (كندا)، ” Le Palimpseste  ” (المغرب) و ” L’éducateur  “(المغرب).

قام فؤاد شفيقي بتأليف ثلاثين مقالة في علوم التربية في مجلات دولية كما شارك في تأليف ثلاثة كتب منها: “التربية العلمية في المنطقة العربية” تحت إشراف صوما بوجودة، قسم التربية، الجامعة الأمريكية في بيروت. بيروت، لبنان، وزوبيدة داغر، كلية التربية، جامعة ديلاوير، نيوارك، ديلاوير، الولايات المتحدة الأمريكية، 2008.