تقديم الندوة
يتمثل الطموح التربوي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، من خلال رؤيته الإستراتيجية للإصلاح (2015 – 2030) في تحقيق هدفين رئيسيين: الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع. وهما نتيجة لتقييمات عدة محاولات لإصلاح منظومة التربية والتكوين، كشفت عن مجموعة من الصعوبات والإكراهات التي لا تزال قائمة إلى اليوم. مما يطرح الأسئلة الإشكالية التالية:
هل يمكن للابتكار في المجال البيداغوجي أن يساهم في إيجاد الحلول الملائمة لإختلالات المنظومة التربوية؟ كيف يمكن اعتبار الابتكار البيداغوجي آلية لمصاحبة الإصلاحات التربوية الحالية؟ وكيف سيسهم في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030؟