محمد التبياوي مستشار لدى رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وهو حائز على جائزة جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ وهوبرت إتش همفري من جامعة واشنطن، سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية. لديه أكثر من 16 عامًا من الخبرة في إدارة المشاريع، وريادة التغيير، وتطوير الخدمة العامة، وتعزيز التقنيات الجديدة والابتكار. شغل منصب مسؤول الدراسة لرئيس الحكومة كما اشتغل مع ستة وزراء.

مصطفى حدو خريج جامعة محمد الخامس (كلية الحقوق -أكدال) وجامعة كيبيك في مونتريال (كندا). كان مسؤولاً عن قطاع التعاون الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب. وهو حالياً مسؤول عن Cmpus Numérique Francophone التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالرباط.

وهو مهتم بشكل خاص بالتعاون في مجال التعليم العالي والبحث وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم (TICE) في التكوين. من اهم مجالات الاهتمام الرئيسي لديه:

• مرافقة الأساتذة في إدماج الوسائل الرقمية في الممارسة التعليمية وإستعمال أساليب تربوية جديدة مثل MOOCs،
• عرض التكوين التكميلي للطلاب: البحث الوثائقي، الكتابة العلمية، تحليل البيانات، نشر مقالة علمية، الجودة في التدريس والبحث.

أحمد فال مركزي أستاذ التعليم العالي، حاصل على دكتوراه الدولة في التكنولوجيا التربوية وخريج كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وبجامعة لافال بالكبيك بكندا.

كُلِّف بمهمة تطوير تكنولوجيات الإعلام والتواصل بجامعة الحسن الأول بسطات منذ أبريل 2016. وهو مَرْجع بالنسبة للمشروع الوطني للدروس الجماهيرية المفتوحة عن بعد MOOC في إطار برنامج (Maroc-Université Numérique). يتسم مساره المهني بالتأرجح المستمر بين وظائف تكوين المدرسين، البحث وتأطير الأطروحات، وكذا مسؤوليات إدارية على المستوى الوطني، الإقليمي أو المحلي. كان مكلَّفا بمديرية الدعم الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية ما بين مارس 2010 وأكتوبر 2013. وكان عضوا بدواوين الوزراء ما بين نونبر 2007 وفبراير 2010، وما بين أبريل 2017 ونونبر 2017، حيث كان مكلفا أيضا بالتكوين والتتبع في إطار البرنامج الاستعجالي. كما يتدخل كحكم دولي في تقييم عمل المدرسين المجدِّدين في المنتدى الدولي Microsoft Partners in Learning Global Forum، الذي ينظم كل سنة في قارة معينة من طرف شركة Microsoft.

كما تقلد منصب نائب لوزارة التربية الوطنية بخريبكة وبسطات ما بين 1996 و2004، وكذا مدير مساعد بالمدرسة العليا للأساتذة بمراكش. من جهة أخرى، كان منسقا وطنيا من أجل إدماج المعلوميات البيداغوجية في الإعداديات والثانويات ما بين 1990 و1994؛ تم مكوِّنا في ”التطبيقات البيداغوجية للحاسوب” بالمدرسة العليا للأساتذة بمراكش منذ ماي 1988. وكان قبل ذلك مستشارا بيداغوجيا لأساتذة الفيزياء والكيمياء في ثانويات الرباط-سلا وتماره، ومنشطا لدروس بالتلفزة المغربية موجهة لتلاميذ الباكالوريا المقبلين على الامتحان.

عبد الحميد بلحاج حاصل على درجة الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة. يشغل حاليا منصب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، وعميد كلية علوم التربية في نفس الجامعة. شغل منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة بين عامي 2010 و2014 ونائب رئيس جامعة شعيب الدكالي، المسؤول عن البحث العلمي والتعاون بين عامي 2008 و2010.

منذ 2002، شغل العديد من مناصب المسؤولية والبحث في الجامعة نفسها.

عبد الحميد بلحاج هو أيضا باحث في مجال التدريس، حيث يقوم بتدريس اللغة الفرنسية والتفاعل الثقافي وله حوالي 20 إصدار علمي دولي ووطني.

لحسين موغلي أستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة (IAV) بالرباط، ورئيس مختبر تحليل التربة والماء والنباتات وعضو اللجنة العلمية لذات المعهد. حاصل على دبلوم مهندس فلاحي بالمعهد الوطني بباريس، وعلى دكتوراه في العلوم الزراعية بجامعة ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وعلى ماستر في التعليم عن بعد بجامعة ستراسبورغ بفرنسا.

تتمحور أعماله البحثية حاليا حول كيمياء التربة، خصوبة التربة وتخصيب عدد من الزراعات بالمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء. وتشمل مجالات خبرته أيضا التعلم عن بع، وهو ما سمح له باستعمال طرائق بيداغوجية حديثة في دروسه داخل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، من خلال اللجوء إلى أنماط تعلم مَرِنة. كما ساهم في تكوين أساتذة باحثين في هذا المجال بالمغرب وفي بلدان إفريقية. وراقب إعداد وتطوير عشرات تكوينات الماستر عن بعد، المحدثة حاليا من طرف جامعات مختلفة بهذه البلدان.

حصل الأستاذ موغلي على عدد من الجوائز والمنح من مؤسسات مختلفة، من بينها جائزة الشراكة بين الجامعة والمقاولة سنة 2013، والتي تمنحها بشكل مشترك كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وجائزة أحسن بحث تطبيقي في الفلاحة بالدول العربية سنة 2014.

محمد سماني عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؛ عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات منذ سنة 2013؛ عضو الأكاديمية الفرنسية للتكنولوجيات منذ 2006. كما يشغل منصب مدير الجمعية المغربية للبحث التنموي R&D Maroc  منذ 1997، الذي يستهدف أساسا النهوض بالبحث العلمي والابتكار عبر عقد ندوات ومحاضرات ولقاءات؛ تنظيم مباريات للمقاولات المبتكِرة والباحثين والباحثين الشباب وطلبة الدكتوراه والمخترعين والمخترعين الشباب؛ تنظيم لقاءات حول أدوات تدبير الابتكار (الرصد، الإبداع، الملكية الفكرية، تدبير المعارف، تدبير المشاريع)؛ تنظيم معرض ”إبداع الشباب”، ومعرض ”البحث والتنمية”؛ إنجاز دراسات قطاعية ووطنية حول الابتكار وعلاقته بالبحث والتنمية؛ وأخيرا تدبير مشاريع للبحث ممولة من طرف مؤسسات وطنية ودولية.

كان كذلك مديرا للبحث والتنمية بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ما بين 1976 و1995؛ ومستشارا لدى المدير العام لذات المجموعة ما بين 1976 و1997.

حاصل على دكتوراه الدولة بجامعة نانسي سنة 1973. وله ما يزيد عن خمسة عشر منشورا علميا وتقنيا في مجلات دولية؛ وحاصل على خمس براءات اختراع منها اثنتان تستثمران صناعيا. علاوة على كونه حائزا على وسام العرش.

السعدية النسائي مفتشة ممتازة بالتعليم الثانوي التأهيلي لمادة الرياضيات وتتولى مهمة المراقبة والتأطير التربوي والتنسيق الجهوي التخصصي بالأكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة منذ سنة 2016. قامت بالتدريس في مجموعة من الثانويات التاهيلية بين سنتي 1988 و1994.

تقوم بتنظيم وتاطير مجموعة من التكوينات في الميادين التالية: مجال الإعلاميات وحول إرساء موارد رقمية تتعلق بمجال الرياضيات؛ بيداغوجيا المقاربة بالكفايات وبيداغوجيا الإدماج؛ التقويم التربوي؛ الدعم التربوي؛ مشروع المؤسسة.

كما تشارك ضمن أعمال اللجان حول: إعداد الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية؛ إعداد الامتحانات الجهوية والامتحانات الوطنية؛ تأطير الطلبة المفتشين المتدربين وإرساء البكالوريا المهنية. وهي عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

تشتغل الأستاذة خديجة الرحاوي بتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (EFL)، منذ ما يزيد عن تلاثين سنة. وهي حاليا عضوة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وعضو نشيط ب MATE وبالجمعية المغربية لمدرسي الإنجليزية وب IEARN، باعتباره شبكة دولية للتربية والموارد. وهي عضوة أيضا منذ سنة 2012 ببرنامج (TGC) ”مدرسون من أجل أقسام كونية”. خديجة الرحاوي حاصلة على شهادة ILEP (برنامج دولي للزعماء في التربية) بجامعة مينيسوطا Minnesota، وعلى شهادة برنامج ”المدرس الالكتروني” بجامعة لوريجون L’Oregon. كما مثلث المغرب مؤخرا بالمملكة المتحدة، في إطار الزيارة الدراسية MENA حول الابتكارات في مجال التربية الدامجة (SEND) وتصميم البرامج التعليمية.

حسن الصميلي، مدير قطب الدراسات والبحث ودعم هيئات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي مند 2014. باحث في اللسانيات، درس وأشرف على بحوث في جامعات بالرباط، فاس، الدار البيضاء، وكان أستاذاً مشاركاً في جامعة .Aix En Provence

تقلد عدة مناصب قبل التحاقه بالمجلس. وهو أيضا العميد المؤسس لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء (1984-1998)، ومستشار لوزير التربية الوطنية (2004-2006)، وعضو اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم سنة 1994. وأول رئيس للجنة التبريز في اللغة الفرنسية (1989-1992)، وهو من بادر بتنظيم أول مهرجان دولي للمسرح الجامعي، حيث أشرف على عشر دورات منه.

حسن الصميلي هو أيضاً مصمم ومنتج مشارك في البرنامج التلفزيوني اليومي “ألف لام” (2000-2005)، الذي ربط المسرح والمجال السمعي البصري بتعلم اللغة العربية للكبار. وكان رئيس اللجنة المشرفة على مشروع التلفزيون التعليمي والثقافي الذي تم إطلاقه في المغرب في عام 2005. كما ترأس اللجنة الوطنية الأولى لصندوق المهرجانات والتظاهرات السينمائية (2012-2015). وكذلك لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية (2016).

وله عدة مقالات في علم الاجتماع اللغوي وفي المجال السياسي.

عبد الحق باللأخضر أستاذ التعليم العالي بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط. حاصل على الدكتوراه في الأدب الفرنسي بجامعة السوربون الجديدة Sorbonne-Nouvelle سنة 1993، وبجامعة سيدي محمد بن عبد الله سنة 1998. وحاصل على التأهيل في تكوين المكونين بالمدرسة العليا للأساتذة Fontenay-aux-Roses سنة 1987.

عبد الحق باللأخضر مكون في مهن التربية، ومختص في الديداكتيك وتحليل نظم التربية والتكوين. تقلد، بكلية علوم التربية بالرباط، مسؤولية الإشراف على ماستر “التواصل والتكوين في التنظيمات” وماستر ”ديداكتيك اللغة الفرنسية”؛ تم بنية البحث GRAFE ما بين 2011 و2017، وRIIDCH حاليا.

يهتم بترجمة النصوص من اللغة العربية إلى الفرنسية، ولاسيما الأقوال الحسانية. كما كتب العديد من المقالات حول تدريس الآداب، الديداكتيك المقارن، التواصل البيداغوجي، نُظم التكوين وديداكتيك اللغة الفرنسية. نشر أعداد خاصة لبعض المجلات، وله مؤلفات من بينها:

• سانت جون بيرس الشاعر والناقد (l’Harmattan, 2009)
• التكوين في جميع أشكاله في الدول المغاربية بالتعاون مع إبراهيم لاباري (في طور إعادة النشر على الورق)
• التقاليد والحداثة البيداغوجية في المغرب (في طور النشر).