أندري تريكو

أستاذ علم النفس بالمدرسة العليا لمهن التعليم والتربية بتولوز (فرنسا)، حيث يساهم في الإشراف على ماستر ”الاستشارة والهندسة من أجل التعليم العالي”. تنتظم أبحاثه في مجالين أساسيين: التعلمات وصعوباتها ذات المصدر المرضي، ثم البحث عن المعلومة في البيئات الرقمية، استنادا إلى مقاربة بيئية تستهدف استيعاب الوضعيات والأدوات، قصد اقتراح التحسينات الملائمة. ولا ينحصر تطبيق هذه المجالات في القطاع التربوي، بل يشمل أيضا القطاع الصناعي (صناعة الطائرات، صناعة السيارات، الاتصالات).  يشتغل بتعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية، لاسيما بأستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا؛ وكذا مع مؤسسات مختلفة كالمديرية العامة للتعليم المدرسي بفرنسا، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، اللجنة الأوربية، المجلس الأسترالي للبحث، علاوة على عدد من المقاولات (Airbus، Thales، Orange، Nathan). شغل تريكو منصب مسؤول عن البحث بالمدرسة العليا لمهن التدريس والتربية ESPE بتولوز الفرنسية، ومدير لفيدرالية البحث ” تعلم -تدريس -تكوين” التي تضم عشرين مختبرا، بالإضافة إلى رئاسة جمعيات تربوية؛ وكذا مدير لمختبر “العمل والمعرفة” بالمركز الوطني للبحث العلمي بجامعة تولوز 2. كان أيضا مسؤولا عن الفريق الذي أعد البرامج الخاصة بالثلاث سنوات الأولى من المدرسة الابتدائية بفرنسا خلال موسم 2014-2015.

ألَّف تريكو ما يزيد عن عشرين كتابا و65 مقالا علميا. وهو حائز، منذ سنة 2004، على منحة التميز العلمي للتأطير في سلك الدكتوراه.

L’innovation en pédagogie est au service de l’enseignement et des apprentissages. Elle est censée permettre aux enseignants de mieux enseigner et aux élèves de mieux apprendre. Pourtant, quand on regarde précisément ce qui relève de l’innovation pédagogique, on doit constater (a) que l’efficacité n’est pas toujours au rendez-vous de l’innovation et (b) que bien des idées pédagogiques censées être innovantes sont en réalité très anciennes. Dans cette intervention, j’essaierai de passer en revue quelques idées pédagogiques, pour montrer dans quelles conditions les innovations pédagogiques semblent véritablement efficaces.

Mots clés : Innovation, Enseignement, Enseignement efficace.